كلمة أو جملة لا يمكن أن يتوقعها أحد أن يسمعها يوم من الأيام ولا حتى يسمح لخياله أن يحدثه بها ذات مرة
ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً لأن هذه الجملة حقيقية ولابد من سماعها يوماً من الأيام
ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً لأن هذه الجملة حقيقية ولابد من سماعها يوماً من الأيام
فطبقاً
لعلماء الجيولوجيا والدراسات الحديثة هذا شئ محتوم حدوثه أما بالنسب لنا
كمسلمين وعرب نعلم أن الكون ملك لله وحده يفعل ما يشاء ويعلم ما لانعلم
فأمره سبحانه وتعالى بين الكاف والنون فإذا أراد شيأً فإنما يقول له كن
فيكونولكن
نحن فى هذا الموضوع نتحدث عن الدراسات العلمية والتى قام بها علما الفضاء
مؤخرا والتي أثبتت أن شمسنا تتكون معظمها من غازين هما
1- غاز الهيدروجين ويمثل نسبة حوالي 85% من مكونات الشمس
1- غاز الهيدروجين ويمثل نسبة حوالي 85% من مكونات الشمس
2- غاز الهيليوم ويمثل نسبة حوالي 10% من مكونات الشمس
وكما نعلم جيداً أن الشمس عبارة عن كرة ملتهبة من النار فى كل ثانية ولحظة تحدث بها العشرات والالاف من الانفجارات الكيميائية التي على اثرها تمدنا بكمية وافرة من الضوء والحرارة
ولكن المشكلة هنا تتمثل فى غاز الهيليوم الذي هو غاز نبيل أى خامل لا يتفاعل أبدا ضعيف النشاط الكيميائي يسكن المجموعة الاخيرة من مجموعات الجدول الدوري الحديث
حيث انه فى كل انفجار يتحول جزء من غاز الهيدروجين الى غاز الهيليوم وبالتالى تقل نسبة غاز الهيدروجين النشط وتزداد نسبة غاز الهيليوم الخامل
وطبقاً للدراسات فهي تشير الى انه عند وصول نسبة غاز الهيدروجين الى 50% وكذلك نسبة غاز الهيليوم الى 50% اى تتساوى النسبتين هنا
تتوقف الشمس عن الانفجار والتفاعل ويتوقف نشاطها وما تمد به كوكبنا من ضوء وحرارة
ونستطيع ان نقول انه قد انتهت صلاحية شمسنا
واخيرا اقول ان هذه دراسات بشرية ولا نتحدث عن شرع او دين فهذه من الغيبيات التي لا يعلم الا مالكنا ومالك كل شئ فسبحانك ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
أخوكم فى الله أ/ أحمد فايق رمضان
مدرس الكيمياء والفيزياء